الخميس، 30 يوليو 2009

عذراً ...

قمرٌ فوق سحابٍ , على صحراءِ
يسألُ ، أينَ صديقك ؟ ، منْ تطأ قدمك ثراه

شرقيةٌ شمسه ، على شاطئه فتاةٌ سمراء

وحدوده مخثرة برجالٍ ، أحدهم صَنع من دمِ أخاه " بارودة " .

عجباً ! لم أمسك بارودة حمراء قط ،
لا بأس ، فبدون ذلك ، لن نحتضن عزة أو غزة ,,

أتعلم ؟! أصبحت أثق تماماً بنصرٍ من الله
ليس علماً بالغيب ، إنما حُرقة ،،

فرسٌ ينجسه جنديٌ يغلقُ أطهر أبواب الأرض
إبن زانيةٍ ، يحمل سلاح لم يبلغْ طول سلاحه بعد ،


عذراً " أكره الكذب " فلا تسامحنا يا وطن
نحن من فعلنا ذلك ،

أصبحنا نبحث عن زانيةٍ تقود فرس .




إبتسامةٌ تتمايل على حبل خيمة ,
جميلةٌ أنتي يا صغيرتي ، قوية ، وأعتز بِإلقاء التحية

ما كنت أحمقً ، حين سخرت من سيدةِ القصر ، تلك التي إعتادت على عدم الإبتسامة
لأنها لم تدرك أناقة الثوب الممزق ، تشتريه اليوم بسعرٍ، أحسدُ البائع عليه

وأنتي يا نصف الوطن تصنعيه بنفسك ،،

إبتسمِ دوماً ,